ارتفاع عدد الفارين من ويلات الحرب من لبنان إلى شمال وشرق سوريا إلى 11814 شخصاً

ارتفع عدد الواصلين من لبنان إلى إقليم شمال وشرق سوريا، جراء المعارك والقصف، إلى 11814، عبر معبري الطبقة وأبو كهف (التايهة) في مقاطعة منبج.

دفع التصعيد العسكري بين إسرائيل وحزب الله اللبناني عشرات الآلاف من السوريين، الذين كانوا يعملون في لبنان أو توجهوا إليها إبان بدء الأزمة السورية، للعودة إلى بلادهم، بعدما أدى التصعيد لمقتل العشرات من السوريين.

ومن منطلق إنساني، حملت ممثلية الإدارة الذاتية الديمقراطية في لبنان، على عاتقها إعادة السوريين إلى الإقليم من الراغبين بالعودة، إذ شكّلت لجنة في 24 أيلول، لمتابعة شؤون اللاجئين السوريين، ومن هم من أهالي إقليم شمال وشرق سوريا.

يستمر توافد الآلاف من العائدين السوريين، واللبنانيين إلى إقليم شمال وشرق سوريا، وبلغت الإحصائيات إلى اليوم في معبري الطبقة والتايهة في مقاطعة منبج، كما يلي؛ معبر الطبقة: العدد الكلي: 5,439، عدد الرجال: 2,029، عدد النساء: 2,116، عدد الأطفال: 1,263، الجنازات: 8، جنسيات لبنانية: 23.

أما في معبر أبو كهف (التايهة) في مقاطعة منبج، بلغ العدد الكامل: 6,375، الرجال: 2,066، النساء: 1,913، الأطفال: 2,388، جنسيات لبنانية: 5، الجنازات: 3.

ووجّهت هيئة الصحة في مقاطعة الطبقة أمس، نقطة طبية إلى المعبر بإشراف الهلال الأحمر الكردي؛ بهدف الاطمئنان على الأوضاع الصحية للعائدين أو المصابين.

ويذكر أن العائدين يتوجّهون إلى منازلهم أو إلى أقاربهم في إقليم شمال وشرق سوريا، أما من ليس لديه مكان يذهب إليه، فتُخصص الإدارة الذاتية مراكز لإيوائهم.